هذه الرواية الحائزة على جائزة نوبل في الأدب تتضمن الكثير من الدروس الحياتية التي تجعلها ضمن الروايات الأكثر ترجيحاً على كورا. تقع احداث هذه الرواية بعد حرب الأفغان الثانية وقبل الثالثة وتقدم عرضاً دقيقاً للأشخاص والأماكن والصفات يجعلها لوحة فنية متكاملة، تكتمل مثالية هذه الرواية مع تطرقها للكثير من القصص الحياتية والثقافية لشعب المنطقة الهندية، وبما ان هذا الشعب هو الأكثر تنوعاً عرقياً ودينياً في العالم، كانت الرواية أيضاً من أكثر الروايات التي تتحدث عن الثقافات المتعددة جمالاً، وهذا ما جعلها تحمل أيضاً دروساً حياتية متعددة تفيد الجميع، وبالأخص الشباب.